بحث

Responsive Ads Here

تفسير حلم الطيران لابن سيرين

رجل يطير في المنام Flying












شيخ المفسرين ابن سيرين يرحمه الله قال :

ان الطيران في المنام هو السفر وخاصة اذا كان طيران ناجح  ، اما الطيران لغير المسافر فهو بطالة  ، وقد يكون طلب الفسوق او طلب العلم ، وقد يدل على التشائم والتطير ، واذا طار بجناح سافر بسلطان وعز ، وان كان بغير جناح سافر بمشقة خصوصا اذا كان من مكان حسن الى مكان رديء ، والمغرور رؤياه باطلة اذا رأى نفسه يطير ، اما من طار من سطح الى سطح آخر فهو الانتقال من مستوى رفيع الى مستوى رفيع آخر ، ومن سبق شخص آخر في طيرانه فسوف يغلبه  ، والعبد اذا طار فسوف يعتقه سيده  ، ومن طار بارادته ورغبته فهذا يدل على خير كثير .
من طار واختفى في السماء ولم يعد فسوف يموت  ، واذا طار خارجا من البيت فذلك يشير الى موته  ، واذا طار الشخص مع الطيور فسوف يرافق الغرباء  ، وإذا كان في الفضاء البعيد مرض حتى يشرف على الهلاك ، والمرأة التي تطير من بيتها الى بيت رجل تعرفه فانها ستتزوجه  ، ومن طار من بيت يعرفه الى بيت لا يعرفه فيسنتقل الى دار الآخرة ، اما اذا طار المسجون فانه سيخرج ويتحرر من سجنه ، ومن طار من الاسفل الى الاعلى بدون اجنحة فسوف يحصل على ما تمناه  ، ومن طار وله اجنحة فهو دليل خير للناس جميعا ، ويتم عتقه اذا كان عبدا مملوكا ، وسوف يغنى اذا كان فقيرا ، ومن طار فوق احد الجبال فسوف يحصل على ملك ويتغلب على ملوك آخرين بدون جهد ، والذي يطير في شكل مستوي سوف تستوي اموره بدون جهد ، ومن طار وهو يصلح للحكم حصل عليه ، اما اذا وقع في طيرانه فوق شيء ما فسوف يملكه واذا لم يملكه فسيصيبه خلل في دينه  ، وما حاول ان يطير ثم لم يستطع اوانه منكس الرأس وقدماه في الاعلى فذلك يشير الى انه سوف يتعرض لكثير من الشر ، والمريض اذا رأى نفسه يطير فهذا يدل على موته ، ومن وجد نفسه يطير بين الارض والسماء فهو كثير التمني.

اما خليل بن شاهين الظاهري فيقول :

من طار بدون ريش فسوف يتحول من حال الى حال آخر ، ومن طار من سطح الى سطح فسوف يطلق زوجته ويتزوج غيرها او يقتني جارية  ، ومن طار عاليا في السماء فسوف يحج  ، ومن طار مثل الحمامة ينال عزا ، ومن طار وهو في مكانه يحصل على خير ، وان طار وهو راكب فسوف يفقد منصبه وان استقر على الارض هو وما يركب فسينال عزا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

√مدونةكل ما يخصك√

مَرحبًا بِجَمِيِع زُوَّاِر مُدَوَّنَةِ كُل مَا يَخُصُّك أَتَمَنَّى لَكُمْ قضَاءَ وَقْتٍ مُمْتِعٍ مَعَنا لاَ تَنْسُو مُشَارَكَةَ اْلٌمَوَاضِيع مِنْ أَجْلِ تَعْمِيمِ اْلٌفَائِدَةِ وَشُكْرًا لكُمْ