(ومن رأى) البرق وكانت رؤياه في تشرين الأول دل على الأراجيف ونتاج الحبوب وإن كانت في تشرين الثاني دل على الخصب والندى والخير الكثير أو في كانون الأول ربما يخشى على الغلة من النقص وإن كان في كانون الثاني يخشى على الزرع عند نهايته فإن كان في شباط ربما دل على الصلاح في الزرع وإن كان ذلك في أزار دل على نقص الغلة كلها وإن كان في نيسان فإنه صالح سعيد ويجود فيه الغلال وينقص فيه الشعير وإذا كان في أيار فإنه رديء لبعض الفاكهة وإن كان في حزيران فهو أن علامة الندى النافع وإذا كان في تموز فلا خير ولا شر وإذا كان في أيلول فهو علامة خصب وخير وكذلك في آب والبرق في المنام تدل رؤيته على خوف من السلطان أو على ضرب السياط وربما دل على المواعيد الحسنة من السلطان والضحك والسرور والإقبال والطمع من الرعية والرجاء لما يكون عندهم من الصواعق والعذاب والرحمة والمطر.
(ومن رأى) برقاً وجده دون الناس ورأى أنواره تضربه أو تخطف بصره فإن كان مسافراً أصابته غلظة بمطر أو أمر من السلطان وإن كان زارعاً قد عطش زرعه أصابه الغيث والرحمة وإن كان والده أو مولاه أو سلطانه مسلطاً عليه ولا يلتفت إليه أقبل عليه وضحك في وجهه وإن كان معه مطر دل على قبيح ما يبدو إليه.
(ومن رأى) أنه تناول شيئاً من البرق أو أصابه فإن إنساناً يجيبه على بر وخير.
(ومن رأى) البرق ولا مطر معه وكان له وعد فإنه لا يناله والبرق يدل على خوف من السلطان وعلى تهدده ووعيده وعلى سل النصال وضرب السياط وكل ما دل عليه البرق فسريع عاجل لسرعة ذهابه وقلة لبثه وقيلالبرق يدل على منفعة من مكان بعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق