[ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم ، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام ، يصبح يتدفق ، ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن ) _ ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ : إنها مباركة ، وهي طعام طعم ، وشفاء سقم .
[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب ، وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ] . ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا ، فحضرت صلاة العصر ، فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ، ورداؤه موضوع ، ثم أتي بماء زمزم فشرب ، ثم شرب ، فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛ قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء زمزم لما شرب له .
قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم - وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة - إلى سيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ، ولا يترك .( كذا ، ولعلها : تنزف ) قال : فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة فانظر الارواء 321/4 . واستهداؤه صلى الله عليه وسلم للماء من سهيل له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ، ورواه عبد الرزاق في المصنف رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق