من القلب الأسير إلى الحبيبة فلسطين
لم أجد ورقاً للكتابة فحفرت علي يدي بالسكين
سأقرأ لك رسالتي فهل أنت تسمعين
أنا مشتاقٌ إلى حضنك وقد قتلني الحنين
أريد أن أراك دقيقةً فأقبلك على الجبين
ولكني لا أستطيع فأنا في هذه الغرفة سجين
والحراس في كل مكانٍ منعوني من الرحيل
لقد أمسكوني وقيدوني بسلسلةٍ من الحديد
ووضعوني في هذا السجن مذ كنت طفلاً صغير
لقد غضبوا لأني أحبك أتصدقين؟
أنهم علموا بأني أقابلك منذ سنين
شاهدوني وأنا معك أمسك يدك الناعمة كالحرير
عندما قدمتِ لي طوقاً من الياسمين
ووضعته على رقبتي ألا تذكرين؟
حبيبتي,أرى دموعكِ تنهمر وقلبكِ علي حزين
لا تبكِ,فان بكيتِ ستجعلينني حزين
وان ضحكتِ فأنا لأجلك سعيد
اضحكي واقهري ذلك العدو البغيض
اضحكي كضحكتكِ في ذلك الليل الجميل
عندما جلست أتأمل وجهك البديع
الوجه الذي أحيا لأجله في هذا الكون الرهيب
فأنا أعيش من أجلك يا أجمل حبيب
اكتبي لي رسالةً وأرسليها مع الطير العزيز
فأنا مشتاقٌ إلى كلمةٍ من كلامك العذب الجميل
أرسلي رسالتك إلى من هو في الحب أسير
فأنا أسير حبك وأسير هذا السجن المخيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق