تذكرتها
.. و تذكرت أنني لم أنساها أبدا .. نسجت من حبها بيتا للوفاء .. داخل قلبي
.. و حففته بورود و نزعت من طريقها إليه كل الأشواك .. بحثت عنها في ذاكرة
العشاق .. و المهووسين بالأحلام الجميلة .. تفقدت وعودها لي .. حرفا حرفا
.. فلم ألاحظ من فرط حبي لها .. أنها وضعت نقطة النهاية .. في وسط الكلام
.. تعثر حبنا المسكين فيها .. فأدمى روحه .. و إرتمى في أحضانها لعلها ترحم
ضعفه .. فكان حضنها الأخير قبل الوداع .. أوهن من بيت العنكبوت في مهب ريح
الشوق العاصف .. و لكني لا أستطيع التوقف عن ذكراها .. و لا عن نسج خيوط
الأمل أن يلفحها يوما ما وهج الحنين .. فتلف حول قلبي طوق الغرق في عشقها
إلى الأبد .. لو مات الأمل .. مات الحب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق