Pages

Pages - Menu

ما هي تأثيرات الهاتف المحمول على طبيعة النوم؟

صورة: ‏ما هي تأثيرات الهاتف المحمول على طبيعة النوم؟


??


لعل من المثير للاهتمام، معرفة أن من أعراض اضطرابات الشخصية، عدم قدرة الشخص على البقاء وحيدا لفترة وجيزة، والحرص الشديد على التواصل مع الآخرين في جميع الأوقات. 
وقد أصبح هذا العَرَض منتشرا هذه الأيام نتيجة لاستخدام أدوات الاتصال الحديثة بشكل مفرط، ومنها الهاتف الجوال. 
فمن المألوف أن نجد أحدهم لا يقوى على مقاومة إلحاح العبث بهاتفه الجوال بصورة متكررة خلال الساعة الواحدة، سواء لأمر ضروري، وتنسيق موعد مهم، أو لتمضية وقت الفراغ، والتحادث أثناء قيادة السيارة أو قبل وقت النوم عن أمور يمكن تأجيلها، أو لكتابة نص رسالة ليست بتلك الأهمية، وإرسالها بشغف للجميع.
ومن الآثار الجانبية لفرط استخدام الهاتف الجوال مشكلات السمع في الدرجة الأولى، إلا أن هناك من الأجهزة الحيوية الأخرى في جسم الإنسان ما يتعرض أيضا لمشكلات من نوع آخر، منها الجهاز العصبي، واضطرابات النوم وما يتبع ذلك من مضاعفات على مستوى الأداء والإنتاج. 
وقد وجد أن فرط استعمال الجوال أدى بشكل ملحوظ إلى فرط السهر، والاستيقاظ متأخرا والشعور بالخمول الشديد عند الصباح، نتيجة للأرق أو التململ في الفراش أثناء الليل. 
ويبدو أن توقيت استخدام الجوال يرتبط بازدياد حدة أعراض اضطرابات النوم، فاستعماله عند النوم مباشرة يزيدها بمعدل الضعف، أما استعماله من بعد منتصف الليل إلى الساعة الثالثة صباحا، فيزيدها إلى 4 أضعاف.
ولعل مرحلة النوم العميق أكثر مراحل النوم تأثرا بفرط استعمال الهاتف الجوال، مما يتسبب في ضعف الاستفادة من ساعات النوم الضرورية، وقلة التعرض لهرمون النمو الضروري لصيانة أعضاء الجسم وترميم أنسجتها خلال هذه المرحلة
وتبين أن الاستمرار في استخدام الجوال داخل البيت لأغراض العمل، قد قلص من مستوى رضاهم عن حياتهم الزوجية ورفع من حدة اضطرابات المزاج لديهم، وأظهر اختراق مشكلات العمل لأجواء المنزل.
لو المعلومة افادتك فالرجاء نشرها ( شيـر ) .. لعل المعلومة يستفيد منها غيرك
فــــــزكاة العلم تبليغة‏ما هي تأثيرات الهاتف المحمول على طبيعة النوم؟


??


لعل من المثير للاهتمام، معرفة أن من أعراض اضطرابات الشخصية، عدم قدرة الشخص على البقاء وحيدا لفترة وجيزة، والحرص الشديد على التواصل مع الآخرين في جميع الأوقات. 
وقد أصبح هذا العَرَض منتشرا هذه الأيام نتيجة لاستخدام أدوات الاتصال الحديثة بشكل مفرط، ومنها الهاتف الجوال. 
فمن المألوف أن نجد أحدهم لا يقوى على مقاومة إلحاح العبث بهاتفه الجوال بصورة متكررة خلال الساعة الواحدة، سواء لأمر ضروري، وتنسيق موعد مهم، أو لتمضية وقت الفراغ، والتحادث أثناء قيادة السيارة أو قبل وقت النوم عن أمور يمكن تأجيلها، أو لكتابة نص رسالة ليست بتلك الأهمية، وإرسالها بشغف للجميع.
ومن الآثار الجانبية لفرط استخدام الهاتف الجوال مشكلات السمع في الدرجة الأولى، إلا أن هناك من الأجهزة الحيوية الأخرى في جسم الإنسان ما يتعرض أيضا لمشكلات من نوع آخر، منها الجهاز العصبي، واضطرابات النوم وما يتبع ذلك من مضاعفات على مستوى الأداء والإنتاج.
وقد وجد أن فرط استعمال الجوال أدى بشكل ملحوظ إلى فرط السهر، والاستيقاظ متأخرا والشعور بالخمول الشديد عند الصباح، نتيجة للأرق أو التململ في الفراش أثناء الليل.
ويبدو أن توقيت استخدام الجوال يرتبط بازدياد حدة أعراض اضطرابات النوم، فاستعماله عند النوم مباشرة يزيدها بمعدل الضعف، أما استعماله من بعد منتصف الليل إلى الساعة الثالثة صباحا، فيزيدها إلى 4 أضعاف.
ولعل مرحلة النوم العميق أكثر مراحل النوم تأثرا بفرط استعمال الهاتف الجوال، مما يتسبب في ضعف الاستفادة من ساعات النوم الضرورية، وقلة التعرض لهرمون النمو الضروري لصيانة أعضاء الجسم وترميم أنسجتها خلال هذه المرحلة
وتبين أن الاستمرار في استخدام الجوال داخل البيت لأغراض العمل، قد قلص من مستوى رضاهم عن حياتهم الزوجية ورفع من حدة اضطرابات المزاج لديهم، وأظهر اختراق مشكلات العمل لأجواء المنزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق